للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لتحريكها وقته. والسب أيضًا الثوب الرقيق. ومنه: «فإذا سب فيه دو خلة رطب» والسباب مصدر سابه، نحو قاتله قتالًا. وفي الحديث: «وسبابه فسوقٌ»

س ب ت:

قوله تعالى: {وجعلنا نومكم سباتًا} [النبأ: ٩] أي قطعًا لأعمالكم التي تزاولونها نهارًا، والمعنى: جعلناه راحةً لكم. أو لأنه تنقطع فيه حركاتكم فتسكنون. والسبات: السكون، ومنه يوم السبت لأنه يقال أنه تعالى قطع فيه بعض خلق الأرض، أو لأنه حرم على اليهود فيه العمل. يقال: أسبت: إذا دخل في السبت. وسبت يسبت إذا عظمه، ومنه قوله تعالى: {يوم لا يسبتون} [الأعراف: ١٦٣] أي لا يفعلون ما يجب في شرعهم في هذا اليوم.

وسبت رأسه: حلقه، ومنه: النعال السبتية لأنها يحلق شعرها بالدباغ، وفي الحديث: «يا صاحب السبتين اخلع سبتيك». وقيل: سميت بذلك لأنها لينت بالدباغ، ومنه: رطب منسبتة، أي لينة. والسبت: جلد البقر المدبوغ بالقرظ.

س ب ح:

قوله تعالى: {فسبحان الله} [الأنبياء: ٢٢]. سبحان: علم للتسبيح، ولذلك منع صرفه للعلمية وزيادة الألف والنون؛ فهو المعاني كعثمان في الأعيان، وعليه قوله: [من السريع]

٦٩٢ - أقول لما جاءني فخره: ... سبحان من علقمة الفاخر!

وأكثر استعماله مضافًا كما ترى، وقد يقطع عن الإضافة ممنوعًا: [من البسيط]

<<  <  ج: ص:  >  >>