وأصل السقوط: الوقوع من علو إلى سفلٍ. وذكر بعضهم أنه يلزم البناء للمفعول. يقال سقط في يده، وأسقط فهو مسقوطٌ. وقيل للكلام الذي لا فائدة فيه: سقط فيه الكلام، اعتبارًا بانخفاض منزلته. وسقط الكلام: ما لا يعتد به. قال قطري بن الفجاءة:[من الوافر]
٧٣٣ - وما للمرء خيرٌ من حياةٍ ... إذا ما عد من سقط المتاع
وخص السقط -مثلث السين -بما تضعه المرأة لغير تمامٍ، وسقط الزند بشرره؛ مثلثة السين أيضًا، وبذلك يسمى الولد. والسقاط: ما يقل الاعتداد به من الكلام وغيره. ورجلٌ ساقطٌ: لئيمٌ.
س ق ف:
قوله تعالى:{سقفًا من فضةٍ}[الزخرف: ٣٣]. السقف كل ما علاك من مظلة ونحوها. وقرئ {سقفًا} جمعًا وإفرادًا، كرهن ورهن. والسقيفة: كل ما كان له سقفٌ كالصفة. والسقف: طول في انحناء. وكذلك الأسقف وهو السقف. وفي الحديث:«لا يمنع أسقفٌ من سقيفاه»؛ والسقفي: مصدرٌ كالخليفى. وقيل إنما قيل له أسقفٌ لخضوعه وانحنائه.
س ق ي:
قوله تعالى:{نسقيكم مما في بطونها}[المؤمنون: ٢١]، وقرئ بضم النون وفتحها؛ من أسقاه وسقاه كما صرح بكل منهما في قوله تعالى:{لأسقيناهم ماءً غدقًا}[الجن: ١٦]، وقوله تعالى:{وسقاهم ربهم شرابًا طهورًا}[الإنسان: ٢١] فقيل: هما بمعنىً. وقيل: سقاه: ناوله ماءً ليشربه، وأسقاه: جعل له ماءً يشرب منه. فالسقي والسقيا: أن تعطيه ما يشرب، والإسقاء: أن تجعل له ذلك يتناوله كيف شاء.