فعلى الأول يكون «سامع» نعتًا للباري أو بدلًا إذ لم تجعل الإضافة محضةً. وعلى الثاني يكون أسامع جمع أسمعٍ، وأسمعٌ جمع سميعٍ، نحو أكالب جمع أكلبٍ وأكلبٌ جمع كلبٍ. يريد أن الله يسمع به أسماع خلقه، إذ تظهر سريرته الخبيثة في الدنيا والآخرة.
والمِسْمَعُ والمَسْمَعُ: خرق الأذن. وفي حدث عثمان:«أترونني أكلمه سمعكم» أي بحيث تسمعون. وأنشد لجندل بن المثنى الطهوي:[من الرجز]
٧٥١ - حتى إذا أخرس كل طائر ... قامت تعنظي بك سمع الحاضر
أي بحيث تسمع من حضر. والمسمع: مكان السمع وزمانه ومصدره. وأنشد:[من الطويل]