الرأس من الوجع. ومنه قيل للفجر: صديع، وصدعت الفلاة: قطعتها. وتصدع القوم: تفرقوا. قوله:{يومئذ يصدعون}[الروم: ٤٣] أي يتفرقون: {فريق في الجنة وفريق في السعير}[الشورى: ٧]. وصدعت الرداء: شققته. قوله:{والأرض ذات الصدع}[الطارق: ١٢] لأنها تشق بالنبات. وفي الحديث:"فإذا صدع من الدجال"؛ الصدع: الربعة من الرجال بين رجلين.
ص د ف:
قوله تعالى:{يصدفون عن آياتنا}[الأنعام: ١٥٧] أي يعرضون إعراضًا شديدًا. وأصله من صدفي الجبل وهما ناحيتاه. وفي الحديث:"كان إذا مر بصدف مائلٍ أسرع المشي"؛ قال أبو عبيد: الصدف والهدف: كل بناءٍ عظيمٍ مرتفعٍ. وقيل: هو مأخوذ من الصدف في رجل البعير، وهو الميل. وقيل: من الصلابة. ومنه: صدف الجبل لصلابته. وقيل: من الصدف الذي يخرج من البحر، يعني: في صلابته أيضًا. قوله:{بين الصدفين}[الكهف: ٩٦] أي ناحيتي الجبل، لأن كل جبلٍ يصادف -أي يقابل- الآخر. وقرئ بضمتين، وبضمةٍ وسكونٍ. وفتحتين. وهي لغات.
ص د ق:
قوله تعالى:{واجعل لي لسان صدقٍ}[الشعراء: ٨٤] سأل ربه أن يجعله صالحًا بحيث إنه إذا أثنى عليه غيره كان صادقًا لا كاذبًا. ونحوه قول الشاعر:[من الطويل]