للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يتسع ويضيق كالدار والثوب. وقوله: {وضاق بهم ذرعًا} أصله من ذرع الناقة. وهو خطوها. فإذا أعيت قيل: ضاق ذرعها ومذارعها: قوائمها. فجعل مثلًا لمن ضاق صدره وعجز وقلت حيلته. وذرعًا تمييزٌ محمولٌ من الفاعلية إذ الأصل: ضاق ذرعه.

قوله: {ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن} [الطلاق: ٦] يشمل التضييق في النفقة وفي المعاشرة وأي ضيقٍ أضيق منهما؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>