أحمد بن عبد القادر بن عمر بن أبي القاسم السلاوي، سمع عمه الشيخ محمد بن عمرو البرزالي وغيرهما، وكان شكلاً حسناً، مات في شوال.
أحمد بن عبد الكريم بن أبي بكر بن أبي الحسن البعلبكي الحنبلي الصوفي المسند، سمع صحيح مسلم من زينب كندى، وسمع من اليونيني والتاج عبد الخالق، وأجاز له أبو الفضل بن عساكر وابن القواس، وحدث بالكثير، وارتحلوا إليه، واستدعاه القاضي تاج الدين السبكي سنة إحدى وسبعين وسبعمائة إلى دمشق فقرؤوا عليه الصحيح، قال ابن حجى: كان حسناً خيراً، خرجت له جزأ، ومات في رجب وقد جاوز الثمانين.
أحمد بن علي بن محمد بن يسير البالسي، التاجر الكارمي، شهاب الدين، أحد التجار المصريين، وكان جده من كبارهم، ونشأ هذا في رئاسة لكنه لم يكن بذلك الحازم، ومات في ذي الحجة كهلاً، وخلف ولده مرضعاً وهو أبو القاسم على الذي سيأتي ذكره في سنة تسع وتسعين.
أحمد بن علي بن يحيى بن فضل الله، شهاب الدين بن علاء الدين العدوي المصري ثم الدمشقي، ولد بعد سنة أربعين، ونشأ في حجر السعادة إلى أن ولي كتابة السر بدمشق، فمات بها في شهر المحرم، فكانت مدة مباشرته دون السنة.
أحمد بن لؤلؤ الحاكمي الشاعر، مات في ربيع الأول.
أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن إلياس بن الخضر بن علي، جمال الدين بن عز الدين الرهاوي الدمشقي، تفقه على ابن الفركاح، وأخذ عن الأصبهاني وابن نصحان،