للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٩ - محمد بن علي بن صلاح (١) الحريرى الحنفى إمام الصرغتمشية، سمع من الوادي آشي ومحمد بن غالى [بن الشماع (٢)] وآخرين، واعتنى بالقراءات والفقه، وأَخذ عن عن قوام الدين الأَنقاني وغيره، وله إلمامٌ بالحديث وناب في الحكم. سمعْتُ عنه ومات في رجب.

٤٠ - محمد (٣) بن عمر القليجى الحنفى، شمس الدين موقع الحكم، كان مزجىَّ البضاعة في العلم إلَّا أَنه داخل أَهل الدولة وباشر الوظائف الجليلة مثل إفتاء دار العدل، وكان حسن الخط. عارفًا بالوثائق. ناب في الحكم ومات في رجب.

٤١ - محمد بن محمد بن أحمد بن شقري (٤) الحلبي شمس الدين، أَصله من قريةٍ من قرى عزاز (٥) ثم قدم حلب فسكن ببانقوسا، واشتغل بحلب على ابن الأَقرب وأَفتى ودرّس، وكان دينا عاقلا، ولما وقعت الفتنة بين كمشبغا الحموى وأَهل بانقوسا وظفر بهم كمشيغا أَراد أَذية شمس الدين بن شقرى هذا فمنعه منه القاضي جمال الدين بن العديم وأَنزله بالمدرسة الجاولية فصار مدرّسا بها إلى أَن مات.

ونشأَ له ابنه شهاب الدين صاحبنا فقام مع جكم لما تسلطن وولَّاه نظر الجيش، فلما قُتل حكم قَبض عليه الملك الناصر وأَقدمه مصر فأَقام بها مدة، ثم نفاه الملك المؤيد بعد قتل نوروز إلى القدس فأَقام هناك إلى أَن مات، وسيأْتي ذكره في سنة وفاته (٦).

٤٢ - محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن على بن حماد بن ثابت الواسطى ثم البغدادي، غياث الدين بن صدر العراق (٧) بن محيى الدين أَبي الفضل المعروف بابن العاقولي الشافعى مدرّس المستنصرية ببغداد. ولد في رجب سنة ٧٣٢ واشتغل حتى انتهت إليه رياسة


(١) سماء ابن حجر في الدرر الكامنة بالصراى الحنفى ٤/ ١٨٩.
(٢) الإضافة من ترجمته الواردة في الدرر الكامنة ٤/ ٣٥١.
(٣) سماه ابن الفرات في تاريخه ٩/ ٤٢٩ بمحمد بن شهاب الدين القليجي.
(٤) في الدرر الكامنة ٤/ ٤٢٦ "سفرى".
(٥) ولذلك سماء ابن حجر في الدور الكامنة ٤/ ٤٢٦ بالعزازى ولم يسمه بالحلبي.
(٦) لعلها سنة ٨١٨ كما ذكر في الدرر الكامنة ٤/ ٤٢٦ وإن كان السخاوى ذكر أنها سنة ٨٨٥ وهذا خطأ من السخاوي أو الناشر.
(٧) في ل، وفى شذرات الذهب ٦/ ٣٠١ "صدر الدين"، وفى ز "العراف" بتشديد الراء.