القان، غياث الدين، ولي السلطنة بالعراق بعد أبيه، واستخلف أخاه أحمد على البصرة، فلما اختلف عليه الأمر وتوجه من بغداد إلى تبريز توجه أحمد ومالأ الأمراء حتى اغتال أخاه حسيناً بتبريز وقام بالسلطنة وذلك في صفر ربيع الآخر، وكان شهماً شجاعاً حسن السياسة.
زبالة البارقاني، نائب قلعة دمشق، تنقل في الولايات، وكان مشكور السيرة متواضعاً، مات في شعبان وقد جاوز السبعين.
صالح بن إبراهيم بن صالح بن عبد الوهاب بن أحمد بن أبي الفتح بن سحنون التنوخي الحنفي، تقي الدين بن خطيب النيرب، ولد سنة عشرين أو قبلها، وحضر على زينب بنت ابن عبد السلام مسند انس للحنيني، ثم سمعه عليها وعلى أبي بكر بن عسر من لفظ البرزالي وغيرهم وحدث، وكان يشهد عند جامع تنكز، وفيه انجماع وسكون، مات مطعوناً في جمادى الأولى.
عباس بن عبد المؤمن بن عباس الكفرماوي الحارمي، قاضي جبة عسال، ولد قبل العشرين، وحضر عند الشيخ برهان الدين بن الفركاح، واشتغل قديماً، وولاه السبكي الكبير قضاء الخليل، وسمع من الجزري وابن النقيب وحدث، وتولى عدة بلاد، ثم ناب بدمشق عن ولي الدين بن أبي البقاء، ثم ولي قضاء صفد في رمضان سنة ثمانين ومات في رجب.
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن راجح، موفق الدين، كان شاباً ذكياً ملازماً للدرس، ومات شاباً بعد والده بسنة.
عبد الله بن محمد الصفدي ثم الدمشقي، شاهد الحكم للحنفية، مات في ربيع الأول، وكان مشكور السيرة.
عبد الله بن موسى بن علي الجبرتي، جمال الدين الفقيه الزاهد، مات في رمضان بالشام، وكان رجلاً صالحاً.
عبد الرحمن بن حمدان، العينتابي زين الدين، ولد بعينتا من نابلس، وقدم