الشام لطلب العلم، فتفقه بابن مفلح وغيره، وسمع من جماعة، وتميز في الفقه، واختصر الأحكام للمرادي مع الدين والتعفف.
عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن التقي سليمان المقدسي الحنبلي، ولد سنة اثنتين وثلاثين، وتفقه بابن قاضي الجبل وغيره، وسمع من جماعة، وولي دار الحديث الأشرفية بالجبل، وناب عن ابن قاضي الجبل قليلاً، ومات في ذي الحجة.
عبد العزيز بن عبد المحيي بن عبد الخالق الأسيوطي، عز الدين المصري، سمع علي الدبوسي وغيره، وعني بالفقه، ودرس في حياة ابن عدلان، ويقال إن الشيخ سراج الدين قرأ عليه في بداية أمره، وتفقه به جماعة، ومات في ذي الحجة وجاوز الثمانين.
عبد الكريم بن محمود بن علي بن إبراهيم، جلال الدين القيصري، شيخ خانقاه خاتون بدمشق، كان معروفاً بالكرم، وحج في هذه السنة ورجع مع أمير الحاج المصري، فمات في أواخر ذي الحجة.
عبد الوهاب بن أحمد بن علم الدين بن محمد بن أبي بكر الأخنائي، بدر الدين بن كمال الدين الشافعي ثم المالكي، ولي القضاء، وحدث عن صالح الأشهى وعبد الغفار السعدي وغيرها، وعزل في أواخر عمره سنة تسع وسبعين فأقام معزولاً، ثم حج وجاور في الرجبية سنة ثلاث وسبعين، ثم رجع فتوعك إلى أن مات في سادس عشر رجب، وكان عزل سنة تسع وسبعين بالبساطي.
علي بن تمربغا التركي، ابن نائب الكرك، كان شجاعاً عارفاً بفنون الحرب كلها، مات هو وابنه محمد في ليلة واحدة.