أرغون دوادار النائب سودون، كان اشتراه ورباه ثم اعتقه وزوجه ابنته، وجعل استاداره ودواداره وحاكم بيته، وعمل النيابة نيابة عن أستاذه في مدة غيبة السلطان في سنة ست أو سبع وتسعين، وباشر بعد موته شد الخاص إلى أن مات في شهر ربيع الأول.
إسماعيل بن حسن بن محمد بن قلاون عماد الدين بن السلطان الناصر بن الناصر، كان ذكياً فطناً عارفاً بالحساب والكتابة، أمره ابن عمه الأشرف شعبان بن حسين واختص به، ثم تقدم عند الملك الظاهر ونادمه، مات في شوال.
إياس بن عبد الله فخر الدين الجرجاوي، نائب طرابلس، وقد تقدم في الديار المصرية، مات في هذه السنة.
أبو بكر بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسي ثم الصالحي، سمع من الحجاز وحدث، وكان به صمم، مات في المحرم وقد جاوز الثمانين، أجاز لي.
أبو بكر بن أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر الحفصي أخو السلطان أبي فارس عبد العزيز صاحب المغرب يكنى أبا يحيى، كان ممن خال على أخيه بقسطنطينية فحاصره أبو فارس حتى قبض عليه، ومات في الاعتقال في ذي القعدة منها.
أبو بكر بن الأحدب العركي، قتل في ذي القعدة، كما تقدم في الحوادث رأيته غير مرة.
حافظ العجمي خادم الصوفية بالبيرسية ثم الشيخونية، وكان صهر الشيخ ضياء الدين.