جاني بك، كان من خواص الملك الظاهر فغرق في رجب من هذه السنة في بحر النيل، قال العينتابي في تاريخه: مر بي وأنا عند مدرسة ام السلطان فدخل اصطبله عند جامع المارداني وتوجه إلى جزيرة مبارك وكان إقطاعه فيها فضيفه الفلاح ثم هم بأن يغتسل في البحر فحذره صاحب له من البحر وقال: احترز أن تغرق، فقال: أنا صغير، ودخل الماء فغطس فلم يطلع، فغطسوا عليه فلم يوجد إلا بعد أيام بشطنوف وقد انتفخ، فنقل ودفن، ووجد له من الذهب والفضة نحو عشرة آلاف دينار ومائة ألف درهم.
يلبغا السودوني، كان أمير طبلخاناه أو بلاط، كان أمير عشرة.
عمر بن أخت قرط الكاشف، قتل هو وابن سعيد الدولة ناظر منفلوط بيد العرب العصاة.
سولي بن قراجا بن دلغادر التركماني، قتله رجل يقال له علي خان بسكين في خاصرته وهو نائم قرب مرعش وهرب، وكان الملك الظاهر دسه عليه، وكان على هذا في خدمة صدقة بن سولي فكان سولي يثق إليه، وكان لسولي صيت عظيم حتى كان يسمى هيكل التركمان، وكان يتحرى العدل في أحكامه وبيده من البلاد مرعش وأبلستي