محمد بن أحمد بن علي المصري شمس الدين المعروف بالرفاء، عني بالعلم قليلاً. وسمع الحديث فأكثر وسمع العالي والنازل وجاور كثيراً فكان يلقب حمامة الحرم وكان يسكن الناصرية بين القصرين، صحبته قليلاً، ومات في جمادى الأولى.
محمد بن أحمد بن عمر بن عبد الكريم بن محبوب فخر الدين ابن مجد الدين سبط شرف الدين ابن الحافظ، سمع من يحيى بن سعيد وابن الشحنة والتقي ابن تيمية وغيرهم، وكان مكثراً من الحديث وقد تفقه على جده وأذن له في الإفتاء وكان فاضلاً ذكياً يتعانى كل شيء يراه حتى الخياطة والنجارة والبناء والموسيقى مع حسن الشكالة ولطف المعاشرة ورقة النظم، مات في ربيع الأول عن ثمان وثمانين سنة.
محمد بن إسماعيل الافلاقي المالكي، كان فاضلاً ينظم الشعر نظماً وسطاً، مات في سادس جمادى الأولى.
محمد بن بلبان الناصري ابن المهمندار أحد أكابر الأمراء بحلب، ثم ولاه الظاهر برقوق نيابة القلعة، فلما خامر يلبغا الناصري على الظاهر سلمه ابن بلبان القلعة، ثم لما غلب الناصري ومنطاش على الملك وسجن الملك الظاهر برقوق وثار منطاش على الناصري صادر ابن بلبان هذا على مال كثير ثم قتله في هذه السنة وخلف ولدين: أحمد ولي نيابة حماة بعد ذلك ومحمداً كان حاجباً بحلب.
محمد بن عبد الله ابن أبي بكر الحثيثي - بمهملة ومثلثتين مصغر الصردفي جمال الدين الريمي - بفتح الراء بعدها تحتانية ساكنة - نسبة إلى ريمة ناحية اليمن - اشتغل بالعلم وتقدم في الفقه فكانت