للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد بن عبد الله، شهاب الدين البوتيجي الشافعي، تفقه ومهر، وكان يستحضر المنهاج عن ظهر قلبه، وكان يتكسب بالشهادة ثم تركها تورعاً.

أحمد بن عيسى بن أحمد المقرئ، نزيل الجامع الأزهر، الشيخ شهاب الدين المالكي الصنهاجي، مات في سابع المحرم وكان ماهراً في العربية والقراآت والفقه، منتصباً لإقراء الناس جميع نهاره وأكثر ليله، لا يمل من ذلك، وانتفع به بشر كثير، وكثر التأسف عليه.

أحمد القاضي محب الدين بن الشيخ جمال الدين محمد بن عبد الله إبن ظهيرة، المخزومي الشافعي، قاضي مكة وابن قاضيها ومفتيها وابن مفتيها، ولد في جمادى الأولى سنة تسع وثمانين، وحفظ المنهاج وعدة كتب، وتفقه بوالده وغيره، وأذن له في الإفتاء الشهاب الغزي والشهاب ابن حجى وغيرهما، وكان ماهراً في الفقه والفرائض والحساب والفلك، حسن السيرة في القضاء، ولي من سنة ثماني عشرة إلى أن مات إلا أياماً يسيرة سنة تشع عشر كان عزل فيها ثم أعيد، ومات في جمادى الأولى، وخلت مكة بعده ممن يفتي فيها على مذهب الشافعي، وكان مشكور السيرة لما ولي القضاء.

أحمد الحجيراني اللؤلؤي الشيخ شهاب الدين، كان أبوه خطيب قرية حجيرا، ونشأ هو في طلب العلم وقرأ على ابن الحباب ثم صحب الشيخ الموصلي، وكان يرتزق من ثقب اللؤلؤ، وحصل كتبا كثيرة، ومات في المحرم عن نحو الستين بقريته.

أبو بكر بن عمر بن محمد، الطريني ثم لمحلى الشيخ الفاضل المعتقد

<<  <  ج: ص:  >  >>