للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذكر من مات في سنة عشرين وثمانمائة من الأعيان]

١ - إبراهيم صاحب شماخى وملك البلاد، وهو من جُمْلة من يَنْتمى لقرا يوسف.

٢ - أَحمد بن أَحمد أَبي المغراوى (١) المالكي، اشتغل كثيرًا وبرع في العربية وغيرها وشارك في الفنون وشَغَل الناس، وقد عُيِّن مرةً للقضاءِ فلم يتم ذلك. مات في تاسع عشَر شعبان.

٣ - أَحمد بن الحسين بن إبراهيم الدمشقى، محيى الدين بن المدني، وُلد سنة إحدى أَو اثنتين وخمسين، وعَنِى بصناعةِ الإنشاء وباشر التوقيع من صِغَره في أيام جمال الدين ابن الأَثير، وكان عاقلًا، ودخل مصر بعد اللنك فباشر التوقيع، ثم قدم مع شيخ ومعه صهره بدر الدين بن مزهر فولى كتابة السرّ بدمشق في أَوائل سنة ثمان عشرة، وكان عارفًا متودّدًا لا يكتب على شيء يخالف الشرع، وكان عنده انجماع عن الناس وينتسب للتشيّع ومات في صفر؛ وقد أَنجب ولده نجم الدين حفظه الله.

٤ - أحمد بن يهوذا (٢) الدمشقى ثم الطرابلسي، شهاب الدين النحوى الحنفيّ، وُلد سنة بضعٍ وسبعين، وتعانى العربية فمهر في النحو واشتهر به وأَقرأَ فيه، وشرع في نظْم "التسهيل"، فنظمه في تسعمائة (٣) بيت ثم أَخذ في التكملة فمات قبل أنْ ينتهى؛ وكان تحوّل بعد فتنة اللنك إلى طرابلس فقطنها وانتفع به أَهلها إلى أَن مات بها في أَواخر هذه السنة؛ وكان يتكسّب بالشهادة.

٥ - أحمد البرقي الدمشقي ثم الملكي، كان مؤدّب الأَولاد بدمشق وكان خيّرًا


(١) راجع في تصويب اسمه الضوء اللامع، ج ١ ص ٢٢٦، ج ٢ رقم ٣٩٣، هذا وقد ورد اسمه في شذرات الذهب ٧/ ١٤٥ "العزاوى"، وفى فهرسته ج ٢ ص ١٤٥ "المغراوى"، وهو الصحيح.
(٢) في الضوء اللامع ٢/ ٦٨٥ "يهودية"، وفى شذرات الذهب ٧/ ١٤٥ "يهودا"، بالدال المهملة.
(٣) هكذا في كل من الشذرات ٧/ ١٤٥، هـ، ولكنها "سبعمائة" في ز.