(٢) الوارد في العراق بين احتلالين ٢/ ٣٠٣ - ٣٠٤ أن أحمد بن أويس هاجم تبريز وكان بها شاه محمد النجوي قائما مقام قرا يوسف فلم يستطع الصمود في وجه ابن أويس الذي دخلها دون مقاومة تذكر، ولما ترامت هذه الأنباء إلى قرا يوسف اضطر للعودة بعد أن فتح أرز نكان بطريق المصالحة، ولم يقف الأمر به عند هذا الحد بل عين نائبا عنه بها هو بير محمد عمر، وعاد حيث التقي مصافه بمصاف ابن أويس في منخفضات غازان في معركة انتهت بهزيمة ابن أويس "وفي أثناء هزيمته ضربه تركماني فوقع من فرسه فانتزع منه أسلحته وثيابه وتركه لشأنه، فاضطر أن يسلك من ممر ماء إلى بستان فعرفه شيخ إسكافي" وقد وعده أحمد ببعقوبة إن أخفى خبره، غير أن زوجة الإسكافي أشارت على بعلها أن يعلم قرا يوسف فاستجاب لها فجاءوا به إليه في ثياب رثة، واستكتبه صكا بتنازله عن بغداد لابنه محمد الذي بادر للنهوض إلى بغداد كما سيجيء بالمتن.