(٢) نسبة إلى إنياس بمركز قويسنا، وقد ذكر في القاموس الجغرافي للمدن المصرية ق ٢ ج ٢ ص ١٩٩ أنها تسمى انبس وقال إنها من القرى القديمة واسمها على لسان العامة "انباس". وقد جاء في هامش هـ بخط البقاعي فيما يتعلق بصاحب الترجمة: "هذا الرجل كان علامة وقته ومحقق زمانه، وكان ملازما لشيخنا، معظما له، وتفقه كثيرا عند استطالة العلاء البردى عليه، ولكن شيخنا لا ينصف من ينصفه، عفا الله عنه، والذى في تعاليقى أن وفاته كانت سابع عشرى ربيع الأول من السنة بزاوية شيخه البرهان الإنباسى بالمقس ودفن بباب الشعرية بمكان هناك كان زاوية؛ وكان إمامًا عالمًا بالمعقولات فقيها نحويا مفوها في قوله، شهم النفس حديد الذهن فحل المناظرة، ثابتا عند المضايق، حدثني من لا أتهم أن شخصًا من أصحابه وقع عند قرقاس الذي كان حاجب الحجاب على أيام الأشرف برسباى في دعوى، وكان قرقاس ظالمًا غاشما جريئًا، فلما سمع الشيخ برهان الدين أتاه ثم طلبه إلى مقعد قرقماس غير هائب له، فلما رآه مقبلا تعجب فقال لموقعه - وكان شريفًا - من هذا الآتى؟ " فقال: هذا يقال له كذا. وترجمه بما يليق به، فلما سلم وجلس قال له: ما حاجتك؟ قال: هذا الفقيه الواقف تحت مقعدك ادفعه مع غريمه إلى قاض من قضاة الشرع. فقال: أو لست أنا أحكم بالشرع؟ فقال: لا، لأنك لا تعرفه. فاستعظم ذلك؛ فقال له: "شخص وجب عليه قطع يده اليمنى فلما أريد قطعها أخرج يسراه من كمه الأيمن فقطعت، فما حكم الله في ذلك: أيسقط قطع يمناه أم لا؟ وماذا يجب في قطع يسراه؟ فبهت قليلا ثم قال: خذ صاحبك وامض، فقال: سلام عليكم، وأخذ صاحبه ومضى". (٣) الوارد في الضوء اللامع، ج ١ ص ٣٧ قوله "بعد الثمانين". (٤) العبارة من هنا لنهاية الترجمة غير واردة في هـ. (٥) عبارة "بن المجاهد غازى … .. .. بن مروان، ص ٥٠٣، س ٢ غير واردة فى هـ.