محمد بن أحمد بن يحيى بن فضل الله، نجم الدين العدوي، كبير الموقعين بدمشق، وقد سمع من محمد بن أبي بكر بن عبد الدائم وغيره، ومات في شوال، وكان له مند ولي توقيع الدست ثلاثين سنة وساء.
محمد بن طريف، الشيخ شمس الدين الغزي، كان يذكر بالخير والصلاح، مات في ذي الحجة.
محمد بن عبد الله الأرزكاني، شرف الدين، أحد فضلاء العجم، شرح المشارق والكشاف، وانتفع به أهل تلك البلاد، وكان قدم الشام قبل الثمانين أيام أبي البقاء، وقرأ عليه الكشاف وغيره، وقد نقل عنه الشيخ شمس الدين بن الصائغ في شرحه للمشارق شيئاً كثيراً.
محمد بن محمد بن أحمد بن سليمان القفصي، حضر علي الحجار في الرابعة سنة ثمان وعشرين، وكان بزي الجند، وهو والد القاضي علم الدين القفصي الذي ولي قضاء المالكية.
محمد بن محمد بن عبد الله بن الحاسب، موفق الدين بن فخر الدين المقدسي، سبط الشيخ صلاح الدين بن أبي عمر، اشتغل وحفظ المقنع، وكان يستحضره، وكان خيراً متواضعاً، مات في ربيع الآخر.
محمد بن محمد بن علي بن يوسف الأسناوي، الخطيب جمال الدين، قدم مصر سنة إحدى وعشرين، وسمع علي الحجار، وتفقه بالقطب السنباطي وابن القماح وابن عدلان وغيرهم، وأخذ العربية عن أبي الحسن والد شيخنا سراج الدين بن الملقن، ودرس وأفتى، وشرح التعجيز في الفقه، وناب في الحكم، وكان عالماً خيراً ذا مهابة وصيانة وعفاف قائماً بالحق حتى أنه كتب على قصة سئل فيها