للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذكر من عزل من الأمراء]

وفى ثالث عشر صفر قُبض على نوروز أمير آخور الكبير ومعه جَرْبَاش الرَّماح أمير آخور، وقبض على آقبغا اللكاش وكان قد قُرر فى نيابة الكرك، وقُرر عوضه أميرَ مجلس أرغونُ شاه البَيْدُمُرى.

واستقر سودون قريبُ السلطان عوض نوروز، واستقر فى تقدمة اللكاش تِمْرَازُ (١) الناصري، واستقر في تقدمة نوروز: سودون الماردانى، وكان حينئذ شاد الشُّرْبخاناه.

ونقل آقْبُغَا الجمالي من نيابة طرابلس إلى نيابة حلب لما مات أرغون شاه الخزندار الإبراهيمي نائب حلب.

وقُرّر سودون بُلْطا في نيابة طرابلس نقلًا من نيابة حماة، واستقر في نيابة حماة دمرداش نقلًا من أتابكية حلب، واستقر فى نيابة الكرك سودون الظريف عوضا عن اللكاش، واعتُقل اللكاش بقلعة الصبيبة (٢)، ونُقل صَرَىْ نَمِر إلى الأتابكية بحلب، واستقر فرج الحلبي (٣) في نيابة الإسكندرية عوضا عن صُرْغُتمُش بحكم وفاته. واستقر في تقدمة حسن الكَجْكَلي بعد موت يلبغا المجنون.

واستقر فارس الحاجب الكبير في نيابة صفد بعد القبض على أحمد بن الشيخ على.

* * *


(١) كان تمراز أثيرا عند الظاهر برقوق، وارتقت مكانته عند الناصر فرج حتى صار أمير مجلس ثم نائب السلطنة، ولكنه خامر على السلطان، وكان موته خنقا سنة ٨١٤، انظر السخاوى: الضوء اللامع ٣/ ١٥٦.
(٢) قلعة الصبيبة وقد تسمى قلعة بانياس، وقد جاء في صبح الأعشى ١٢/ ١٠٥ أنها من أجل قلاع الشام وأمنعها، وكانت لها نيابة تعرف بنيابة قلعة الصبية يليها نائب من أجناد الحلقة أو مقدميها عن نائب دمشق، وقد أصبحت نيابة في عهد السلطان فرج، انظر أيضا: Vrn Berchem et . Fatio : Voyage en Syrie (J.A S) ١٨٩٥. LP ١٤٧.
(٣) في ظ، ل "الخطيري"، والتصحيح من السخاوى: الضوء اللامع ٦/ ٥٧٦، وإن ذكر هناك أنه نقل لنيابة الإسكندرية سنة ٨٠١ بعد قطلبغا الخليلي، ولكن السخاوى يعود ٦/ ٧٤٥ فيخطئ في هذه المسألة حيث يشير إلى أنه ظل بنيابتها حتى سنة ٨٢١، واستقر بعده ناصر الدين محمد بن العطار.