(٣) أورد العيني في تاريخ البدر، ورقة ٩٩ ب، قصة هذا الغدر فقال "إنه بتاريخ الأحد العشرين من صفر عمل قرطاى وليمة فأهدى إليه أينبك مشروبا يقال له شنشن وعمل فيه بنجا، فلما شربه قرطاي تبنج فلما علم أينبك بذلك ركب ولبس لامة الحرب" هذا وقد وردت الإشارة إلى الشنشن أَيضا في الجواهر لابن دقماق، ورقة ١٧٢، وروايته شبيهة برواية العينى. (٤) في ل "مال". (٥) في ل "قد". (٦) المقصود بذلك بركة وبرقوق. (٧) في ظ "فركب قرطاى ومعه من الأمراء سودون ..... " الخ (٨) في ل "الشركسي". (٩) في ز "مبارك الطازى". (١٠) كان ذلك يوم الاثنين. كما أنه أرسل إليه يطلب منه منديل الأمان وهو رمز الاستسلام، ولم يشر العيني في كتابه تاريخ البدر إلى أَنه أنعم عليه بنيابة حلب لاسيما وأنه قد ذكر فيه، ورقة ٩٩ ب، أَن قرطاى "أخرج إلى غزة منفيا ثم نفى إلى طرابلس ثم إلى مرقب ثم جهز إليه من يخنقه بها، وكان هذا آخر العهد به، راجع الجوهر الثمين لابن دقاق، ورقة ١٧٢. (١١) نودى في مصر والقاهرة في ذلك اليوم "من كان له ظلامة فعليه بباب المقر الأشرف العزى الأتابكي أينبك" راجع تاريخ البدر للعيني، ورقة ٩٩ ب.