للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهى على مرحلة من فاس - أَبو عمر بن السّعيد، فقام بتَازَة - وهي على مرحلة ونصف من فاس - شخص من ولد السعيد أَيضا، فصار في مسافة مرحلتين: ثلاثة ملوك ليس بأَيديهم من المال إلّا ما يؤخذ ظلمًا، فتلاشى الحال، وخربت الديار وقُتلت الرجال، والحكم لله العلى الكبير. نقلت هذا من الشيخ تقيّ الدين المقريزي عنْ نقله من بعض مَنْ يثق به من المغاربة القادمين إلى الحج، والعلم عند الله تعالى.