للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن نوادر ما يحكى أن الحاج لما قدموا في العشر الأخير من المحرم أخبر جماعة منهم أنه شاع وهم بالينبع يوم الخميس ثامن عشر ذي الحجة أن السلطان فبض على ناظر الجيش وهو اليوم المذكور بعينه - وممن أخبرني بذلك القاضي ظهير الدين الطرابلسي.....

ذكر من مات

في سنة إثنتين وأربعين وثمانمائة من الأعيان.

أحمد بن محمد بن أحمد الدميري المالكي شهاب الدين ابن تقى الدين المعروف بابن تقى، وكانت أمه أخت القاضي تاج الدين بهرام فكان ينسب إليها ولا ينسب لأبيه، ويكتب بخطه في الفتاوى وغيرها: أحمد ابن أخت بهرام، وكذلك يسجل عليه ولا يذكر أبوه، وسألت مرارا عن سبب ذلك فقيل لي إنه كان لا يحمد في شهادته الشهاب المذكور، وكان فاضلاً مستخضراً للفقه والأصول والعربية والمعاني والبيان وغيرها، مشاركاً في جميع ذلك، فصيحاً عارفاً بالشروط والأحكام، جيد الخط، قوي الفهم، ولكنه كان زرى الهيئة مع ما ينسب إليه من كثرة المال،

<<  <  ج: ص:  >  >>