إبراهيم بن الشيخ عبد الله المنوفي برهان الدين ابن الشيخ المالكي كان صالحاً خيراً، وأبوه من مشاهير العباد، وهو خطيب الحسينية ظاهر القاهرة، وكان عند الناس وجيهاً، مات في رجب.
إبراهيم بن عبد الله الأدمي، كانت له وجاهة عند القضاة، مات في جمادى الآخرة.
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الدائم الحلبي المصري ولي الدين ابن تقي الدين بن محب الدين ولد ناظر الجيش كان موقع الدست؛ ومات في جمادى الآخرة شاباً.
أحمد بن عبد الوهاب المصري شهاب الدين ابن تاج الدين ابن الشامية من أكابر الموقعين في الحكم وكان مشكوراً، مات في شعبان.
أحمد بن علي بن أيوب بن رافع الحنفي إمام القلعة بدمشق، سمع من أبي بكر ابن الرضي وغيره وحدث، ومات في شوال وله ثمانون سنة أجاز لي غير مرة.
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي ابن قاضي الحصن شهاب الدين اشتغل وهولا صغير ودرس بالعذراوية ولم يكن بالماهر، ومات في رمضان ذكره ابن حجي.
أحمد بن محمد بن بيبرس شهاب الدين بن الركن، قرأ بالسبع على ابن السراج المقرئ الكاتب ثم على الشيخ تقي الدين البغدادي، واعتنى بعلم الميقات ومهر فيه، مات في صفر عن خمس وسبعين سنة.
أحمد بن محمد بن طريف الشاوي شهاب الدين، كان كحالاً بالمارستان ثم خدم في دار الضرب ثم ولي نظرها، وداخل علاء الدين ابن الطبلاوي فير أمر المتجر فظهر منه من الجور والظلم ما لم يبلغه أكابر القبط فعوجل وتمرض واستمر إلى أن مات في جمادى الأولى.