للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومهر في الأُصول والعربية والمعانى، وكتب على "المصابيح" شرحًا، وعلى "الهداية" حواشي، ودخل البلاد الشامية، وحج سنة تسع عشرة ثمّ رجع وأقام ملازمًا مدةً يدرس ويُفتى، ثم قدم القاهرة بعد موت المؤيّد فاجتمع بمدبّر المملكة ططر فأَكرمه إكرامًا زائدًا ووصله بمال جزيل، فاقتنى كتبا كثيرة ورجع إلى بلاده فأَقام بلا رَنْدة إلى أن مات في شهر ربيع الأول.

٥٥ - يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن داود بن أبي الفضل بن أبي المنجب ابن أبي الفتيان الداودي الطبيب، جمال الدين، مات في أول شهر رجب، وله زيادة على التسعين.

* * *