إبراهيم صاحب شماخي وتلك البلاد، وهو من جملة من ينتمي لقرا يوسف.
أحمد بن أبي أحمد الفراوي المالكي، اشتغل كثيراً وبرع في العربية وغيرها وشارك في الفنون وشغل الناس، وقد عين مرة للقضاء فلم يتم ذلك، مات في تاسع عشر شعبان.
أحمد بن الحسين بن إبراهيم الدمشقي محي الدين ابن المدني، ولد سنة إحدى أو اثنتين وخمسين، وعني بصناعة الإنشاء وباشر التوقيع من صغره في أيام جمال الدين ابن الأثير، وكان عاقلاً ساكناً، ودخل مصر بعد فتنة اللنك وباشر التوقيع ثم قدم مع شيخ ومعه صهره بدر الدين بن مزهر، فولي كتابة السر بدمشق في أوائل سنة ثماني عشرة، وكان عارفاً متودداً لا يكتب على شيء يخالف الشرع، وكان عنده انجماع عن الناس، وكان ينسب للتشيع، ومات في صفر وقد أنجب ولده نجم الدين حفظه الله.
أحمد بن يهود، الدمشقي الطرابلسي شهاب الدين النحوي الحنفي، ولد سنة بضع وسبعين وتعانى العربية فمهر في النحو واشتهر به واقرأ فيه، وشرع في نظم التسهيل فنظمه في تسعمائة بيت، ثم أخذ في التكملة فمات قبل أن ينتهي، وكان تحول بعد فتنة اللنك إلى طرابلس فقطنها، وانتفع بها أهلها إلى أن مات بها في آخر هذه السنة، وكان يتكسب بالشهادة.
أحمد الريفي الدمشقي ثم المكي، كان يؤدب الأولاد بدمشق خيرا