(٢) كانت جزيرة الفيل واقعة وسط النيل تجاه ناحية منطقة السيرج. ثم انحسر عنها الماء. انظر المقريزي الخطط ٢/ ١٨٥. وقد سميت هذه الجزيرة فيما بعد بجزيرة بدران كما أشار إلى ذلك صديقنا العالم الأستاذ شلتوت نسبة لضريح الشيخ بدران الذي بها، أنظر فؤاد فرج: القاهرة ص ٤٥٨. وقد يخلط البعض بين جزيرة الفيل وبركة الفيل فالثانية حدد المقريزي موقعها في خططه ٢/ ٥٨ فيما بين مصر والقاهرة ووصفها بأنها كبيرة جدا. وذكر أنه كان من عادة السلطان أن يركب فيها بالليل وكان ماء النيل يدخل إليها من موضع أصبح يعرف في القرن التاسع الهجري بالجسر الأعظم. ثم هناك ما يعرف أيضا بميدان بركة الفيل. وكان مشرفا على بركة الفيل قبالة الكبش. وقد أخذ الناس في بناء الدور حوله منذ سنة ٦٩٥، انظر الخطط ٣/ ٢١ وكان بها جامع أشار إليه المقريزي في الخطط ٣/ ٢٤٧ دون أن يشرح شيئا عنه. (٣) المقصود بذلك محمد بن محمد بن الدميري المالكي ترجمة رقم ١٣ فقد نص على ذلك السخاوي في الضوء اللامع ٩/ ١٥٤.