للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قرأتُ بخط. قاضي القضاة تقى الدين الزبيرى -وهو فيما أَجازنيه-: "وإن سبب موته أَنه عُقد عند برقوق مجلس بسبب الأَوقاف، فتكلّم الضياءُ بكلام قوىٍّ فغضب منه برقوق وأَجابه بجواب خشن خاف منه على نفسه، فلما رجع إلى الشيخونية ثم رجع إلى بيته مرض واستمر إلى أَن مات".

كتب إليه زين الدين طاهر بن الحسن بن حبيب:

قُلْ لرب النّدى وَمَنْ طَلَبَ العِلْـ … ـمَ مُجدًّا إلى سبيل السواء

إنْ أَردْتَ الخلاصَ منْ ظُلمةِ الجهْـ … ـلِ فما تهتدى بغيْر الضياء

فأَجاب:

قل لمن يطلب الهدايةَ منِّى … خلتَ لمعَ السرابِ بركةَ ماء

ليس عندي من الضياء شعاع … كيف تبغى الهدى من اسم الضياء

١٨ - طلحة بن عيسى بن ابراهيم بن عيسى الزبيدي المهتار، كان صالحًا له كرامات. مات في ربيع الآخر".

١٩ - عارف (١) بن محمد العجمى نزيل التماهرة، كان عارفًا بالموسيقى وانتهت إليه الرياسة في ذلك، وكان أَحد الصوفية بالبيبرسية. مات في ذي القعدة.

٢٠ - عبد الله بن عبد الله الجبرتي صاحب الزاوية بالقرافة، أَحدُ من يُعتقد بالقاهرة. مات في المحرم (٢) سادس عشره.

٢١ - عبد الله بن محمد بن سهل المرسى المغربي نزيل الاسكندرية، ويعرف "بالشيخ نهار"، كان أَحد من يُعتقد ببلده وتُذْكر عنه مكاشفات كبيرة. مات في جمادى الأُولى ودُفن (٣) بتربة الديماس بالاسكندرية.

٢٢ - عبد الله بن محمد بن شاهد الاصطبل، وكان من الخواص عند ابن الغنَّام، وولى نظر المواريث، وكان شديد السمرة. مات بعد رجوعه من الحج في صفر.


(١) مكانها فراغ في ز.
(٢) "مات سادس عشر المحرم" في ز.
(٣) "ودفن بتربة الديماس بالاسكندرية" ساقطة من ز.