للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٣ - عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم، عز الدين (١) أَبو محمد بن العجمى الحلبي، سمع من أَبى (٢) بكر أَحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن العجمي "مجالس ابن عبد ربه" الثلاثة، سمع منه ابن ظهيرة والبرهان المحدث وغيرهما، ومات راجعا من الحج في ثالث المحرم، وكان شيخا منقطعا عن الناس له وقفٌ يرتزق. منه، وهو من بيتٍ كبير بحلب.

٢٤ - عبد الملك بن عبد الكريم بن يحيى بن محمد بن على بن محمد بن يحيى القرشي بن محيى الدين بن الركن الدمشقى، كان من بيتٍ كبير بدمشق، وُلد قبل التلاثين وسمع من زينب بنت الكمال وغيرها، وطلب بنفسه واشتغل وحدث وناب في الحكم ودرّس وكان من الرؤساء. مات فى ذى القعدة ولم يكمل الخمسين وكان له نظم.

٢٥ - على بن صالح بن أَحمد بن خلف بن أَبي بكر الطيبي ثم المصرى، سمع من الحجار ووزيرة وحدّث عن ابن مخلوف بالسادس من "الثقفيّات" سماعًا. أنا جعفر "مات في سابع عشر المحرم"، وسمع منه أَبو حامد بن ظهيرة بالقاهرة.

٢٦ - على بن (٣) عبد الوهاب بن عثمان بن محمد. بن عرب الطنبدى محتسب القاهرة، وولى وكالة بيت المال ونظر الخزانة، وحج في هذه السنة فمات بعد قضاء حجه بمكة في ثالث عشر ذي الحجة.

٢٧ - على بن كلفت والعامة تقول "كلبك" شاد الدواوين، كان مشهورًا بالفقه ويقال إنه ما ارتشى قط. لكنه كان ظالما غشومًا. مات بالطريق بين حلب ودمشق في جمادى الآخرة فحُمل إلى دمشق فدُفن بها، ويقال إنه لما كان بحلب ظَلم ظلما كثيرًا فطلبه منكلي بغا النائب وأَهانه وضربه، فكان ذلك سبب موته.

٢٨ - مبارك شاه الطازى أَحد الأُمراء، كان من أَعيان أَتباع طاز وأَول ما تأَمّر أَربعين في شوال سنةَ ثمان وستين، ثم أَمِّر تقدمةً في سنة خمس وسبعين، ثم كان ممن أَعان على قتل الأَشرف، واستقر في أَول سنة تسع وسبعين رأسَ نوبة، ثم قُبض عليه مع قرطاي وسجن بالاسكندرية ثم أُطلق وأعطى نيابة البلستين، ثم نقل إلى نيابة غزّة في أَول سنة ثمانين ثم أُعيد إلى البلستين فقُتل فى صفر.


(١) راجع الدرر الكامنة ٢/ ٢٤٣٣.
(٢) من هنا لآخر الترجمة غير وارد في ز.
(٣) عبارة "بن عبد الوهاب بن عثمان بن محمد بن هبة عبد الله" غير واردة فى زوكذلك فى هـ، ولكن بدلها "بن عرب".