البر، فمات قبل دخول القاهرة وقد بلغ إثنتين وتسعين سنة، فإنه ذكر لي أن مولده في الطاعون الكبير سنة ٧٤٩ أو في حدودها.
علي بن عبد الكريم نور الدين الكتنى، مات وقد قارب السبعين أو جاوزها وكان عارفاً بالكتب وأثمانها وكان أبوه آخر من بقي بسوق الكتب وما رأيت مثله في الإحسان إلى الطلبة وأما ولده هذا فما سلك طريق أبيه بل تشاغل غالباً بغير الكتب، وقد ناب في الحكم مرة، وترك وتعلل عدة سنين.
علي بن محمد بن قحر - بضم القاف وسكون المهملة بعدها راء - الزبيدي الفقيه العالم الفاضل موفق الدين، ولد سنة ٧٥٨ واشتغل بالفقه فمهر فيه، وتقدم إلى أن صار مفتي زبيد وفقيهها والمرجوع إليه في ذلك، - مات في الثاني من شوال -.
قرقماس الشعباني - تقدم في الحوادث -.
محمد بن أحمد بن عثمان بن نعيم بن مقدم بن محمد بن حسن بن غانم بن محمد بن علي البساطي المالكي القاضي شمس الدين، وكان يكتب بخطه الطائي، وظهر