للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التاسع: العرض على الله، ولا أعلمه في الحديث إلا قوله في النص المتقدم: «حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر أتاهم رب العالمين»، وذكر الحديث. قلت: إذا تتبعت الأحاديث في هذا الباب على هذا السياق كان الحسن والصحيح منها أكثر من تسعة.

وقد خرج مسلم عن أبي بردة الأسلمي قال: قال رسول الله : «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع» (١) الحديث وسيأتي.

وقوله في الحديث الآخر: «إذا كان يوم القيامة دعا الله بعبد من عباده فيوقفه بين يديه فيسأله عن جاهه كما يسأله عن عمله» (٢).

وخرّج مسلم عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله : «ما منكم من أحد إلا سيكلّمه الله ليس بينه وبينه ترجمان» (٣). الحديث، وسيأتي.

وخرّج البخاري عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «يدعى نوح يوم القيامة فيقول: لبيك وسعديك يا رب» (٤). الحديث، وسيأتي.

ويتضمن من غير رواية البخاري عرض اللوح المحفوظ، ثم إسرافيل، ثم جبرائيل، ثم الأنبياء نبيّا نبيا صلوات الله عليهم أجمعين، وسيأتي.

وخرّج الترمذي وابن ماجه، حديث «الرجل الذي ينشر عليه تسعة وتسعون سجلا» (٥). وسيأتي.


(١) أخرجه الترمذي (٢٤١٧) وهو في «الصحيحة» (٩٤٦). ووهم المصنف في عزوه لمسلم.
(٢) أخرجه البغدادي في «تاريخه» (٨/ ٩٩) وفي «الفصل للوصل المدرج من النقل» (٢/ ٧٤٩) وابن حبان في «المجروحين» (٣/ ١٣٧) وابن الجوزي في «الموضوعات» (٥٠٩/ ١٠٧٥/٢) والطبراني في «الأوسط» (٤٥١) وفي «الصغير» (١/ ١٥) وابن عدي في الكامل» (٧/ ٢٦٢٨) والدينوري في «المجالسة» (٣٠٢/ ١١/١) وتمام الرازي في «الفوائد» (٥٠/ ١٠٤/١).
من طريق: أحمد بن خليد الحلبي، عن يوسف الأفطس، حدثنا سليمان بن بلال، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر مرفوعا.
وإسناده ضعيف جدا.
انظر «مجمع الزوائد» (١٠/ ٢٤٦) و «الفوائد المجموعة» للشوكاني ص ٧٢، و «ضعيف الجامع» (٧٦١).
(٣) أخرجه البخاري (٦٥٣٩، ٧٤٤٣) ومسلم (١٠١٦).
(٤) أخرجه البخاري (٣٣٣٩، ٤٤٨٧، ٧٣٤٩).
(٥) أخرجه الترمذي (٢٦٣٩) وابن ماجه (٤٣٠٠)، وهو حديث صحيح. انظر «صحيح سنن ابن ماجه» (٣٤٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>