للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أبواب الملاحم]

[٢٤٥ - باب أمارات الملاحم]

(أبو داود) عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال» (١).

(البخاري) عن عوف بن مالك قال: أتيت النبيّ في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم، فقال: «اعدد ستا بين يدي الساعة، موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كعقاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطي الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفا» (٢).

وخرّجه أبو القاسم الطبراني في «معجمه الكبير» بمعناه وزاد بعد قوله اثنا عشر ألفا: «ففسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة، في مدينة يقال لها دمشق» (٣). ذكره بإسناده أبو الخطاب بن دحية في كتاب «مرج البحرين في فوائد المشرقين والمغربين».

وعوف بن مالك الأشجعي: شهد موت النبي ، وحضر فتح بيت المقدس مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فتحه صلحا لخمس خلون من ذي القعدة سنة عشر من الهجرة، ثم حضر قسمة كنوز كسرى على يد أمير المؤمنين عمر، ثم شاهد قتال الجمل وصفين، وشاهد عوف أيضا الموتان الذي كان بالشام قبل ذلك وهو المسمى بطاعون عمواس، مات يومئذ ستة وعشرون ألفا.


(١) أخرجه أبو داود (٤٢٩٤)، وحسّن إسناده الألباني.
(٢) أخرجه البخاري (٣١٧٦).
(٣) انظر «المعجم الكبير» (١٨/ ٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>