(٢) انظر «تاريخ الطبري» (٤/ ٥٤٤). وفيه: «فخرجت على الناس وودّعوها وودّعتهم، وقالت: يا بنيّ؛ تعتّب بعضنا على بعض استبطاء واستزادة، فلا يعتدنّ أحد منكم على أحد بشيء بلغه من ذلك؛ إنه والله ما كان بيني وبين علي في القديم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها، وإنه عندي على معتبي من الأخيار. وقال عليّ: يا أيها الناس؛ صدقت والله وبرّت، ما كان بيني وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم ﷺ في الدنيا والآخرة» اه. أقول: فهل سيرعوي بعد ذلك هؤلاء الذين يسبّونها ويبغضونها، ثم بعد هذا يدّعون حبّهم لآل البيت؟! أم أنهم سيكذّبون أمير المؤمنين ويصدّقون أسيادهم؟! فلا حول ولا قوة إلا بالله. (٣) ص: ٢٠٢.