للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عثمان النهدي، قال: قال رسول الله : «إذا أعطي أحدكم الريحان فلا يردّه، فإنه خرج من الجنة» (١). قال أبو عيسى: لا يعرف لحنان غير هذا الحديث.

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب «الجرح والتعديل» (٢): «حنان الأسدي من بني أسد بن شريك، وهو حنان صاحب الرقيق، عم مسرهد والد مسدد، وروى عن أبي عثمان النهدي، وروى عنه الحجاج بن أبي عثمان الصواف، سمعت أبي يقول ذلك».

وقد تقدّم عن أبي هريرة موقوفا أن شجرة طوبى تتفتق عن النجائب والثياب، ومثل هذا كله لا يقال من جهة الرأي، وإنما هو توقيف، فاعلمه.

***

[٢٠٨ - باب ما جاء أن الشاة والمعزى من دواب الجنة]

(ابن ماجه) عن ابن عمر قال: قال رسول الله : «الشاة من دوابّ الجنة» (٣).

وفي كتاب البزار عن أبي هريرة عن النبي قال: «أحسنوا إلى المعزى وأميطوا عنها الأذى فإنها من دوابّ الجنة» (٤).

وفي التنزيل: ﴿وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ [الصافات: ١٠٧]، وإنما سمّي عظيما لأنه رعى في الجنة أربعين عاما، روي ذلك عن ابن عباس .

***


(١) أخرجه الترمذي في «الجامع الصحيح» (٢٧٩١) وفي «الشمائل النبوية» رقم (٢٢١) وأبو داود في «المراسيل» (٥٠١). وإسناده ضعيف؛ حنان هذا؛ مجهول.
ثم هو مرسل؛ أبو عثمان النهدي، تابعي لم ير النبي ، والحديث ضعّفه المحدث الألباني في «مختصر الشمائل» رقم (١٨٩) و «الضعيفة» رقم (٧٦٤).
(٢). (٢٩٩/ ١٣٣٠/٣).
(٣) أخرجه ابن ماجه (٢٣٠٦)، وهو في «الصحيحة» رقم (١١٢٨).
(٤) أخرجه البزار (١١٣/ ١٣٢٩/٢) - كشف - وضعف إسناده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٤/ ٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>