للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ففيه نظر؛ فإنه بدل أن يحشر مع هؤلاء، عمة عمارة؛ جعل مكانها عبد الله

ابن عمر بن غانم! وليس بجيد، فإن ابن غانم ثقة جليل، والمنذري تبع ابن حبان

في " تضعيفه "، فقد قال في ترجمته من " الضعفاء ":

" روى عن مالك ما لم يحدث به مالك قط، لا يحل ذكر حديثه، ولا الرواية

عنه في الكتب إلا على سبيل الاعتبار ".

وذكر له عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه: " الشيخ في قومه كالنبي في

أمته ". قال الحافظ:

" وهذا موضوع. ولعل ابن حبان ما عرف هذا الرجل لأنه جليل القدر ثقة لا

ريب فيه. ولعل البلاء في الأحاديث التي أنكرها ابن حبان ممن هو دونه ".

وقال الآجري- عن المصنف-:

" أحاديثه مستقيمة ".

وأخرج الترمذي (١/٢١٠- ٢١١) ، وابن ماجه (١/٢٠٤) ، والحاكم (١/١٥٤)

عن حريث بن أبي مطر عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت:

كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يغتسل من الجنابة، ثم يستدفأ بي قبل أن أغتسل.

وقال الترمذي:

" ليس بإسناده بأس "! وقال الحاكم:

" صحيح على شرط مسلم "! ووافقه الذهبي!

وحريث ضعيف، كما في " التقريب ".

<<  <  ج: ص:  >  >>