أبا القاسم! في رجل وامرأة زنيا مِنْهم.
(قلت: هذا إسناد ضعيف،؛ قال المنذري: " رجل من مزينة مجهول ".
ويغني عنه حديث أنس في الباب؛ انظره في الكتاب الأخر (رقم ٥٠٤)) .
إسناده: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس: ثنا عبد الرزاق: أنا معمر عن
الزهري.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال البخاري؛ غير الرجل من مزينة، فهو
مجهول، كما قال المنذري في " مختصره ".
والحديث أخرجه البيهقي (٢/٤٤٤) من طريق المصنف.
وأخرجه أحمد (٢/٢٧٩- ٢٨٠) : ثنا عبد الرزاق ... به مختصراً؛ بلفظ:
أن النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجم يهودياً ويهودية.
وقد أخرجه المصنف في " الحدود " ... بهذا الإسناد مطولاً.
[٢٣- من باب المواضع التي لا تجوز فيها الصلاة]
٧٦- عن أبي صالح الغِفاري:
أن علياً مرب (بابل) وهو يسِيرُ؛ فجاءه المؤذنُ يُؤْذِنُه بصلاة العصر، فلما
برز منها أمر المؤذن؛ فأقام الصلاة، فلما فرغ قال: إن حِبِّي عليه السلام
نهاني أن اُصلِّي في المقبرة، ونهاني ان أُصلي في أرض بابل؛ فإنها ملعونة.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لانقطاعه بين أبي صالح الغفاري- واسمه: سعيد
ابن عبد الرحمن- وبين علي رضي الله تعالى عنه. وقال الخطابي: " في إسناد