[٢٧- باب ما جاء في حكم أرض اليمن]
٥٣٠- عن مُجالد عن الشعبي عن عامر بن شهْر قال:
خرج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالت لي همْدان: هل أنت آت هذا الرجل،
ومرتادٌ لنا، فإن رضيت لنا شيئاً؛ قبلناه، وإن كرِهت شيئاً؛ كرهناه؟ قلت:
نعم. فجئتُ حتى قدِمْتُ على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرضيت أمره، وأسلم قومي.
وكتب رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذا الكتاب إلى عُميرٍ ذي مُرّان، قال: وبعث
مالك بن مِرارة الرّهاوي إلى اليمن جميعاً؛ فأسْلم عك ذو خيْوان. قال:
فقيل لِعك: انطلق إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فخذ منه الأمانْ على قريتك
ومالك، فقدم وكتب لى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله لعك ذي خيْوان؛
إن كان صادقاً- في أرضه وماله ورقيقه-؛ فله الأمان وذمة الله وذمة رسول
الله. وكتب خالد بن سعيد بن العاص ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ مجالد- وهو: ابن سعيد- فيه ضعف. وبه أعله
المنذري) .
إسناده: حدثنا هناد بن السري عن أبي أسامة عن مجالد ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ مجالد- هو: ابن سعيد-، قال الذهبي:
" فيه لين ". وقال الحافظ:
" ليس بالقوي، وقد تغير في اخر عمره ".
وبه أعله المنذري؛ فقال: