" فيه جهالة، ما حدث عنه سوى خالد بن أبي يزيد الحراني ".
وبه أعله المنذري وابن القيم؛ اعتماداً منهما على قول البخاري في "التاريخ "
(١/٢/٢٣٠) :
" لا يعرف لجهم سماع من سالم ".
والحديث أخرجه البيهقي (٥/٢٤١) من طريق المؤلف.
[١٧- باب من بعث بهديه وأقام]
١٨- باب في ركوب البُدْن
[ليس تحتهما أحاديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
١٩- باب في الهدي إذا عطِب قبل أن يبلغ
٣١٠- عن محمد بن إسحاق عن ابن أبي تجيح عن مجاهد عن
عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه قال:
لما نحر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُدْنه، فنحر ثلاثين بيده، وأمرني فنحرت
سائرها.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لعنعنة ابن إسحاق؛ فإنه مدلس، ومتنه منكر؛
لمخالفته لحديث جابر الآتي في "الصحيح " (١٦٦٣) بلفظ: ثم انصرف صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى
المنحر؛ فنحر بيده ثلاثاً وستين، وأمر علياً فنحر ما غبر، يقول: ما بقي.
ثم إن الحديث في "الصحيحين " عن علي؛ دون ذكر ما نحره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما نحر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute