سئل جابر بن عبد الله عن القراءة في الركوع؟ فقال:
كنا نجعل الركوع تسبيحاً.
[١٣٧- باب تمام التكبير]
١٥٠- عن الحسن بن عِمْران السامي أبي عبد الله العسقلاني عن ابن
عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه:
أنه صلى مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان لا يُتِمُ التًكْبِير.
(قلت: إسناده ضعيف مضطرب. وقال البخاري عن الطيالسي: " هذا
عندنا باطل ". نقله المنذري. وقال في " التهذيب ": " والحديث معلول. قال
البخاري: لا يصح ") .
قال أبو داود: " معناه: إذا رفع رأسه من الركوع، وأراد أن يسجد؛ لم
يُكبرْ، وإذا قام من السجود لم يُكبًرْ ".
إسناده: حدثنا محمد بن بشار وابن المثنى قالا: ثنا أبو داود: ثنا شعبة عن
الحسن بن عمران.
قلت: وهذا إسناد ضعيف وله علتان: الجهالة، والاضطراب.
أما الجهالة: فهي من قِبلِ الحسن بن عمران؛ قال أبو حاتم:
" شيخ ". وقال الطبري:
" مجهول ".
وأما ابن حبان؛ فذكره في " الثقات "!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute