ومن ذلك تعلم أن جزم ابن القيم رحمه الله في " زاد المعاد " (١/٨٣) بعزو
الحديث إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير مقبول.
وإنما يصح من هذا الحديث: الصلاةُ على الحصير؛ لثبوت ذلك عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في
أحاديث كثيرة في " الصحيحين " وغيرهما، وترى بعضها في " الكتاب الآخر " (رقم
٦٦٤ و ٦٦٥) .
[٩١- باب الرجل يسجد على ثوبه]
[تحته حديث واحد. انظره في " الصحيح "]
تفريع أبواب الصفوف
[٩٢- من باب تسوية الصفوف]
١٠٢- عن مُصْعبِ بن ثابت بن عبد الله بن الزبيرعن محمد بن مسلم
ابن السائب- صاحب المقصورة- قال:
صليت إلى جنب أنس بن مالك يوماً، فقال: هل تدري لم صُنع هذا
العُودُ؟
فقلت: لا والله! قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع عليه يده، فيقول:
" استووا، واعْدِلُوا صفوفكم ".
(قلت: هذا إسناد ضعيف، وله علتان: الأولى: اتفاق الأئمة على تضعيف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute