قالى في الأولى: عن محمود بن الربيع عن عبادة.
وفي الثانية: عن نافع بن محمود بز الربيع عن عبادة.
وفي الثالثة: عن عبادة!
ثانياً: عزو التصحيح للترمذي والدارقطني؛ لا يخلو من تسامح؛ لأنهما إنما
حسناه فقط- كما سبق النقل عنهما-.
ثالثاً: لم أر تصريح الحاكم في " المستدرك " بتصحيحه الحديث! وهو إنما ذكره
شاهداً لحديث آخر لعبادة بن الصامت بألفاظ مختلفة؛ قال:
" وأسانيدها مستقيمة ".
[١٣٥- باب من رأى القراءة إذا لم يجهر]
[تحته حديث واحد. انظره في " الصحيح "]
١٣٦- باب ما يجزي الأُمِّيّ الأعْجمِي من القراءة
١٤٩- عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال:
كنا نصلِّي التطوع، ندعو قياماً وقعوداً، ونسبح ركوعاً وسجوداً.
وفي رواية عن حُميْدٍ ... مثله؛ لم يذكر التطوع؛ قال:
كان الحسن يقرأ في الظهر والعصر- إماماً، أو خلف إمام- بـ (فاتحة
الكتاب) ، ويسبح ويكبر ويهلِّل قدْر (ق) و (الذاريات) .
(قلت: إسناده عن جابر ضعيف؛ لعنعنة الحسن- وهو البصرى-؛ مدلس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute