[١٧- باب في كراهية الافتراض في آخر الزمان]
٥١٤- عن سُليْمِ بنِ فطيْرٍ - شيخ من أهل وادي القرى- قال: حدثني
أبي مطيرٌ:
أنه خرج حاجّاً، حتى إذا كان ب (السُّويْداءِ) ؛ إذ أنا برجل قد جاء،
كأنه يطلب دواءً وحضضاً؟ فقال: أخبرني من سمع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في
حجة الوداع وهو يخطب الناس، وبأمرهم وينهاهم، فقال:
" يا أيها الناس! خذوا العطاء ما كان عطاء، فإذا تجاحفت قريشٌ على
الملك، وكان عن دين أحدكم؛ فدعوه ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ سليم بن مطير: لين الحديث، وأبوه: مجهول
الحال، وهو العلة. وقال البخاري: " لم يثبت حديثه ". وقال الذهبي: " لم
يصح حديثه ". وقال الحافظ: " مجهول الحال ") .
إسناده: حدثنا أحمد بن أبي الحواري: ثنا سليم بن مطير ... إلخ.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وفيه علتان.
الأولى: مطير والد سليم؛ فإنه غير مشهور، لم يرو عنه غير ابنه سليم هذا،
وابنه الآخر محمد، وذكره ابن حبان في "الثقات " (٥/٤٥٣) ، وقال:
" شيخ ". وقال الذهبي في "الضعفاء ":
" قال البخاري: لم يثبت حديثه ". وقال في "الكاشف ":
" لم يصح حديثه ". وقال الحافظ في " التقريب ":