إسناده: حدثنا محمد بن العلاء: أخبرنا ابن إدريس عن يزيد بن أبي
زياد.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وفيه ثلاث علل:
الأولى: الانقطاع بين عيسى بن فائد وابن عبادة؛ فإنه لم يدركه؛ كما
يأتي.
الثانية: جهاله ابن فائد. قال ابن المديني:
" مجهول ". وكذا قال الحافظ، وقال الذهبي:
" لا يدْرى من هو ". ولهذا قالى ابن عبد البر:
" هذا إسناد رديء في هذا المعنى، وعيسى بن فائد لم يسمع من سعد بن
عبادة ولا أدركه ". قال الذهبي:
" قد رواه شعبة وجرير وخالد بن عبد الله وابن فضيل عن يزيد (بن أبي
زياد) ؛ فأدخلوا رجلا بين ابن فائد وببن سعد. وقيل غير ذلك ".
الثالثة: يزيد بن أبي زياد- وهو- الهاشمي مولاهم، قال الحافظ:
" ضعيف، كبِر فتغير، صار يتلقن ". وقال في "الفتح " (٩/٧٠) :
" في إسناده مقال ".
[٣٥٧- باب: " أنزل القران على سبعة أحرف "]
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute