والذي استقر عليه الرأيُ عند المحققين: أنه حسن الحديث إذا صرح
بالتحديث، وقد فعل في رواية للإمام أحمد بنحوه؛ يأتي ذكرها في الكلام على
الرواية التالية في الكتاب، وهي في " الصحيح " (٩٩٩- ١٠٠٠) ، وليس فيها قوله:
على باب المسجد.
ففي ثبوتها عندي وقفة، وبخاصة أنه قد تابعه سبعة من الثقات على أصل
الحديث؛ لم يذكر أحد منهم هذه الزيادة:- على باب المسجد-؛ كما حققه
العلامة العظيم آبادي في "عون المعبود" (١/٤٢٤- ٤٢٥) .
والحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٧/١١٧٢/٦٦٤٢) من طريق
أحمد بن خالد الوهبي (الأصل: الذهبي، وهو خطأ مطبعي) . ثنا محمد بن
إسحاق ... به.
ثم أخرجه هو (٦٦٤٣- ٦٦٤٥) ، وابن أبي شيبة في "المصنف " (١/٢٢٢) من
طرق أخرى عن ابن إسحاق ... به؛ دون الزيادة؛ فهي منكرة. والله سبحانه
وتعالى أعلم.
(تنبيه) : رواية ابن إسحاق- بهذه الزيادة- عزاها الحافظ في "افتح "
(٢/٣٩٤) للطبراني فقط! وسكت عنها!
[٢٢٦- باب الإمام يكلم الرجل في خطبته]
[٢٢٧- باب الجلوس إذا صعد المنبر]
٢٢٨- باب الخطبة قائماً
[ليس تحت هذه الأبواب أحاديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute