قلت: والمرفوع منه صحيح؛ لأن له شواهد موصولة، أحدها في "الصحيح "
(٢٦٢٣) .
والحديث أخرجه البيهقي (٦/٢٩٥) من طريق المؤلف، وأعله بالانقطاع.
١٩- باب في صفايا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأموال
٥١٧- عن الزهري في قوله: (فما أوْجفْتُمْ عليه من خيْل ولا رِكاب)
قال:
صالح النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أهل فدك وقرى- قد سماها.. لا أحفظها-، وهو
محاصرٌ قوماً أخرين، فأرسلوا إليه بالصلح، قال: (فما أوجفتم عليه من
خيل ولا ركاب) يقول: بغير قتال. قال الزهري:
وكانت بنو النضير للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خالصاً لم يفتحوها عنوة، افتتحوها على
صلح، فقسمها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين المهاجرين؛ لم يُعْطِ الأنصار منها شيئاً، إلا
رجلين كانت بهما حاجة.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لارساله أو إعضاله) .
إسناده: حدثنا محمد بن عبيد: ثنا ابن ثور عن معمر عن الزهري.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات؛ لكنه معضل أو مرسل؛ لأن الزهري
تابعي صغير لم يدرك القصة، وابن ثور هو: محمد الصنعاني.
والحديث أخرجة البيهقي (٦/٢٩٦) من طريق المؤلف.
وأخرجه الطبري في "التفسير" (١٢/٢٤) من طريق اخر عن ابن ثور ... به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute