راج، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلأ، وسقطت ترجمته من "تهذيب التهذيب " (*)
- بخلاف أصله "تهذيب الكمال "-! ولم يذكر فيه توثيقه عن أحد؛ إلا ابن حبان،
ومعروف تساهُلُه في ذلك؛ كما شرح ذلك الحافظ ابن حجر في مقدمة "اللسان"، وكثيراً
ما يشير إلى ذلك الذهبي في "الكاشف "- بقوله فيمن تفرد ابن حبان بتوثيقه- بقوله:
" وُثق "، وهكذا قال في عيسى هذا بالذات، وعليه قال في حديث اخر له
في تارك الصلاة:
" ليس إسناده بذاك "، فلم يطمئن القلب لتقوية حديثه. والله أعلم.
والحديث أخرجه النسائي في "الكبرى" و "اليوم والليلة " (٧١٦) - كما في
"مختصر المزي " (٦/٣٧٤) -، وأحمد (٢/١٦٩) عن عبد الله بن يزيد ... به.
[٣٢٧- باب في عدد الاي]
[تحته حديث واحد. انظره في "الصحيح "]
[٣٢٨- باب تفريع أبواب السجود]
وكم سجدة في القرآن؟
٢٤٨- عن الحارث بن سعيد العُتقِيِّ عن عبد الله بن مُنيْن- من بني
عبد كلال- عن عمرو بن العاص:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقْرأهُ خمس عشرة سجدة في القران؛ منها ثلاث
في المُفصّل، وفي سورة الحج سجدتان.
(قلت: إسناده ضعيف، عبد الله بن مُنيْن والحارث بن سعيد مجهولان) .
(*) كذا في أصل الشيخ؛ تبعاً لنسخته من "التهذيب "؛ وهو مترجم في غيرها من النسخ.