" وأشار بحديث أبي هريرة إلى أنه لا يصح، لكونه لم يجزم به عنه ".
وقال ابن خزيمة في "صحيحه " (٣/٢٣٨/١٩٨٧ و١٩٨٨) - وقد أخرج
الحديث-:
" إن صح الخبر؛ فإني لا أعرف ابن المطوس ولا أباه ".
والحديث أخرجه من الوجه الذكور سائر أصحاب "السنن " وغيرهم، وقد
خرجته في "التعليق الرغيب على الترغيب والترهيب "، فلا داعي للإعادة.
وقد أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢/٣/٣٩) بإسنادين: أحدهما حسن عن
ابن مسعود؛ موقوفاً عليه ... نحوه، فلعل هذا أصل الحديث- موقوفٌ -. فوهِم
بعض الرواة عن أبي هريرة فرفعه. والله تعالى أعلم.
٣٩- باب من أكل ناسياً
[٤٠- باب تأخير قضاء رمضان]
[٤١- باب فيمن مات وعليه صيام]
[ليس تحت هذه الأبواب أحاديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
[٤٢- باب الصوم في السفر]
٤١٤- عن محمد بن عبد المجيد قال: سمعت حمزة بن محمد بن
حمزة الأسلمي يذكر؛ أن أباه أخبره عن جدِّه قال:
قلت: يا رسول الله! إني صاحبُ ظهْرٍ أُعالِجُه، أسافرُ عليه وأكْريهِ،
وإنه ربما صادفني هذا الشهرُ- يعني: رمضان- وأنا أجدُ القوة- وأنا شاب-،
وأجِدُ بأن أصُوم- يا رسول الله! -؛ أهون عليّ من أن أُؤخره؛ فيكون ديناً