للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" طريق ضعيف؛ لا يثبت مثله ". وقال الحافظ في " الفتح " (٢/٤٥٨) :

" فقد ضعفه أهل العلم بالحديث لضعف في بعض رواته، واختلاف في

إسناده ".

قلت: وقد صح سجود النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في: (إذا السماء انشقت) وغيرها من

المفصل، كما تراه في الكتاب الآخر.

[٣٣٠- باب من رأى فيها السجود]

[٣٣١- باب السجود في: (إذا السماء انشقت) ، و (اقرأ)]

[٣٣٢- باب السجود في: (ص)]

[ليس تحت هذه الأبواب أحاديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]

[٣٣٣- باب في الرجل يسمع السجدة وهو راكب]

٢٥٢- عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن نافع عن ابن عمر:

أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ عام الفتح سجدةً؛ فسجد الناس كلهم؛ منهم

الراكب، والساجد في الأرض؛ حتى إن الراكب يسجد على يده.

(قلت: إسناده ضعيف؛ مصعب هذا لين الحديث) .

إسناده: حدثنا محمد بن عثمان الدمشقي أبو الجُماهر: ثنا عبد العزيز- يعني:

ابن محمد- عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>