قال أبو داود: " وهذا لا يصلح إلا في المُتردِّيةِ والمُتوحشِ ".
(قلت: حديث منكر، وإسناد مجهول؛ أبو العشراء لا يُدرى من هو، ولا
من أبوه. قال الخطابي والمنذر: " ضعفوا هذا الحديث؛ لأن راويه مجهول،
وأبو العُشراء لا يُدرى من أبوه، ولم يرو عنه غير حماد بن سلمة ". واستغربه
الترمذي) .
إسناده: حدثنا أحمد بن يونس: ثنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ أبو العشراء لا يُدرى من هو، ولا من أبوه؛ كما
قال الذهبي في "الميزان "، وهو معنى ما نقلته أعلاه عن الخطابي في "معالمه "،
والمنذري في "مختصره".
والحديث رواه بقية أصحاب "السنن " وغيرهم، وقد خرجته في "إرواء الغليل "
(٢٥٣٥) .
[١٧- باب المبالغة في الذبح]
٤٩١- عن عمرو بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس- زاد ابنُ
عيسى: وأبي هريرة، قالا-:
نهى رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن شريطة الشيطان.
زاد ابنُ عيسى في حديثه: وهي التي تُذبح؛ فيُقطع الجلدُ، ولا تُفْرى
الأوْداجُ، ثم تُترك حتى تموت.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لأن عمْراً هذا- قال الذهبي:- " ضُعِّف ") .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute