[٣٣٥- باب فيمن يقرأ السجدة بعد الصبح]
٢٥٤- عن أبي بحْرٍ: ثنا ثابت بن عُمارة: ثنا أبو تمِيْمة الهجيْمِي قال:
لما بعثْنا الركْب- قال أبو داود: " يعني: إلى المدينة "، قال:-؛ كنت
أقُص بعد صلاة الصبحِ، فأسجد. فنهاني ابن عمر، فلم أنْتهِ، ثلاث
مِرار. ثم عاد فقال: إني صلّيْتُ خلف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومع أبي بكر وعمر
وعثمان رضي الله عنهم؛ فلم يسجدوا حتى تطلع الشمس.
(قلت: إسناده ضعيف؛ أبو بحر- اسمه عبد الرحمن بن عثمان-، قال
المصنف: " تركوا حديثه ". وثابت بن عُمارة فيه ضعف. وأشار البيهقي إلى
تضعيف الحديث، وقد صح عنه موقوفاً؛ فانظر "تخريح ضعيف الأدب المفرد"
(١٥١- باب)) .
إسناده: حدثنا عبد الله بن الصّبّاح العطار: ثنا أبو بحر ...
قلت: وهذا إسناد واهٍ؛ أبو بحر هذا قال الاجري عن المصنف ما ذكرته آنفاً،
وهو الذي اعتمده الذهبي في "الضعفاء "؛ فقال:
" تركوا حديثه ". وقال الحافظ:
"ضعيف"
وثابت بن عمارة قال الحافظ:
" صدوق فيه لين ".
والحديث أخرجه البيهقي (٢/٣٢٦) من طريق المصنف، وأشار إلى تضعيفه بقوله:
"إن ثبت ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute