إسناده: حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة بن أبي رواد: حدثني حرمِيُ بن
عمارة عن عبيد الله بن النضر: حدثني أبي ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات؛ غير النضر- وهو: ابن عبد الله
ابن مطرِ القيسي البصري-، ترجمه ابن أبي حاتم في موضعين من كتابه
(٤/١/٤٧٣- ٤٧٧) ترجمة مختصرة، تشعر أنه مجهول عنده، وقال الحافظ في
"التقريب ":
" مستور ". ولم يوثقه غير ابن حبان! فهو علة الحديث.
وأعله النذري بشيء آخر فقال (٢/٤٦) :
" حكى البخاري في "التاريخ " فيه اضطراباً ".
والحديث أخرجه الحاكم (١/٣٣٤) ، وعنه البيهقي (٣/٣٤٢- ٣٤٣) من
طريق أخرى عن حرمي بن عمارة ... به. وقال الحاكم:
" صحيح الإسناد، وعبيد الله هذا: هو ابن النضر بن أنس بن مالك، وقد
احتجا بالنضر ". وتعقبه الذهبي بقوله:
" إنه يقول لأبيه: (يا أبا حمزة) ! ".
قلت: كأنه يعني أنه لو كان كما قال الحاكم: عبيد الله بن النضر بن أنس؛ لم
يقل لأبيه: يا أبا حمزة!.. بل: يا أبتي! وأقول: هبْ أنه كما قال الحاكم؛ فما
فائدة كونهما أخرجا لأبيه النضر، وابنه عبيد الله لا يعرف له عين ولا أثر؟
[٢٦٩- باب السجود عند الآيات]
] تحته حديث واحد. انظره في "الصحيح " [