الضعيفين عنده، وكثيراً ما يطلق أهل الحديث هذه العبارة على أرْجحِ الحديثين
الضعيفين، وهو كثير في كلام المتقدمين. ولو لم يكن اصطلاحاً لهم؛ لم تدل
اللغة على إطلاق الصحة عليه، فإنك تقول لأحد المريضين: هذا أصحُ من هذا..
ولا يدل على أنه صحيح مطلقاً ".
والخلاصة: أن تأويل قول المصنف: " أصح " بـ: " صحيح ".. خطأ من
الدارقطني، وليس من المنذري. والله أعلم.
[١٥- باب في الوسوسة في الطلاق]
[تحته حديث واحد. انظره في "الصحيح "]
١٦- باب في الرّجل يقولُ لامرأته: يا أُختي!
٣٨٣- عن حماد. (ح) وثنا أبو كامل عبد الواحد وخالد الطحان-
المعنى- كلهم عن خالد عن أبي تمِيْمة الهجيْمِيً:
أن رجلاً قال لامرأته: يا أخيّةُ! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" أُخْتك هي؟! ".
فكرِه ذلك، ونهى عنه.
٣٨٤- وفي رواية عن عبد السّلام بن حرْبٍ عن خالد الحذاء عن أبي
تمِيْمة عن رجل من قومه:
أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع رجلاً يقول لامرأتِه: يا أُخيةُ! فنهاه.
قال أبو داود: " ورواه عبد العزيز بن المختار عن خالد عن أبي عثمان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute